مبادرة ض التطوعية

الحرف اليدوية في الهند

مبادرة ض – قصص مؤلفة

الحرف اليدوية في الهند

وصف القصة

“رحلة حول العالم: استكشاف قصة الحرف اليدوية في الهند

الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة الحرف اليدوية في الهند، حيث تشتهر الهند بالاعمال اليدوية وهذا ما وثقته الكاتبة اوليفيا فرايزر من خلال رحلتها حول الهند.

المقدمة:
قضت الكاتبة أوليفيا فرايزر عدة سنوات في التنقل بين مدن الهند وهي ترسم لوحات توثق رحلتها وما شاهدته حولها من ناس مختلفين يعيشون حياة زاهية الألوان. تشاهدون في هذا الكتاب ما رسمته من لوحات وما عاشته من قصص.

نبذة عن القصة:
تعرفنا قصة الحرف اليدوية في الهند، طالما اشتهرت الهند بالحرف اليدوية لنتعرف عليها سويا.

إِذَا سَافَرَتُم حَوْلَ الْهِنْدِ مِنَ الشَّمَالِ إِلَى الْجَنُوبِ وَمَنِ الشَّرْقِ إِلَى الْغَرْبِ، فَسَتَرَوْنَ أَنَّ النَّاسَ يَصْنَعُونَ الْأَشْيَاءَ فِي كُلِّ مَكَانٍ فِي الْحُقُولِ، بِجَانِبِ الطَّرِيقِ، فِي مَدَاخِلِ الْأَبْوَابِ، وَعَلَى الشُّرْفَاتِ.
إِنَّهُمْ يَصْنَعُونَ أَشْيَاءَ لِلْأَكْلِ واللِّبْسِ وَالْبَيْعِ وَلِلْمُسَاعَدَةِ فِي بِنَاءِ الْهِنْدِ وَشَعْبِهَا.
وَكُلُّ هَذَا يَكُونُ عَلَى مَرْأَى الْجَمِيعِ.

الهِنْدُ

       هُنَا تُوْجَدُ امْرَأَتَانِ مِنْ هيماشالي اِلْتَقَيْتُ بِهمَا عنْدَمَا كُنْتُ أَسيرُ فِي جِبَالِ الهيمالايا فِي هيماشال برَادِيش فِيْ الشَّمَالِ. هَلْ تَعْرِفُونَ مَاذَا تَفْعَلُ هَؤُلَاءِ النِّسَاءِ؟ لَقَدْ رَسَمَتْهُنَّ مَعَ الْخِرْفَانِ لَأنَهُنَّ يَسْتَعْمِلْنَ  الصُّوفَ فِي صِنَاعَتِهِنَّ. تَقُومُ إحدى النِّسَاءِ بِغَزْلِ الصُّوفِ؛ لِتَتَحَوَّلَ إِلَى خَيْطٍ مُتَسَاوٍ. أَمَّا الْأُخْرَى، فَهِي تُحِيْكُ قَمِيْصًا صُوفِيًّا مُتَعَدِّدَ الْأَلْوَانِ، مِنَ الْمُمْكِنِ صِبَاغَةُ الصُّوفِ بِجَمِيعَ أَلْوَانِ قَوْسِ قُزَحٍ.
وَلَكِنِّي أُفَضِّلُ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَرْتَدِي الزِّيَّ  ذَا الْأَلْوَانِ الطَّبِيعِيَّة. إِنَّهُ تَمَامًا مِثْلُ لَوْنِ الْخَرُوفِ الْبُنِّيِّ.

    يُمْكِنُكُم رُؤْيَةُ هَذَا الْمَنْظَرِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ الْهِنْدِ: نِسَاءٌ يُحْضِرْنَ مِيَاهًا لِلشُّرْبِ وَالطَّبْخِ مِنَ الْبِئْرِ، وَهُنَّ مِنْ مَدِينَةِ هَارِيَانَا شَمَالَ الْهِنْدِ.
مِيَاهُ الْآبَارِ هِي عَادَةً أَنَظُفُ وَآمَنُ ميَاهٍ لِلشُّرْبِ، بِمَا أَنَّهَا تَأْتِي مُبَاشَرَةً مِنْ أَعْمَاقِ الْأرْضِ بعِيدًا عَنِ التَّلَوُّثِ الَّذِي  يُمْكِنُهُ أَنْ يُصِيبَ الْمِيَاهَ السَّطْحِيَّةَ.
تَلْبَسُ هَؤُلَاءِ النِّسَاءُ الزِّيَّ الْهِنْدِيَّ التَّقْليدِيَّ سلوار كاميز. انْظُروا  إِلَى مَدَى تَحَكُّمِهِنَّ فِي تَوَازُنِ وِعَاءَين مِنَ الْمَاءِ عَلَى رُؤُوسِهِنَّ. هَلْ يُمْكِنُكَم أَنْ تَفْعَلُوا ذَلِكَ؟


   رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ وَهُوَ يَعْمَلُ خَارِجَ وَرْشَتِهِ فِي كَارْنَاتَاكَا بِالْجَنُوبِ. إِنَّهُ نَحَّاتٌ وَهُوَ يَسْتَعْمِلُ مِطْرَقَةً وَإِزْمِيلًا ليَصْنَعَ تِمْثَالَ آلِهَةٍ مِنَ الْحَجَرِ. هَلْ يُمْكِنُكم تَخْمِينُ أَيَّ وَاحِدَةٍ؟ لقَد رَسَمْتُ جَمِيعَ الْأَدَوَاتِ الَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا فِي عَمَلِهِ.
أَعْتَقِدُ أَنَّهَا سَوِيًّا تَصْنَعُ أَشْكَالًا مُثِيرَةً لِلْاِهْتِمَام.
أَمَّا الْأَشْيَاءُ الْمُحِيطَةُ بِهِ فَهِي الْمَنْحُوتَاتُ الْأُخْرَى الَّتِي صَنَعَهَا وَالَّتِي تُمثلُ حَيَوَانَاتٍ وَأَشْخَاصًا. هلْ عَرفتم أَيًّا مِنْهَا؟

     وَعَلَى حَافَّةِ غَابَةٍ فِي مَدِينَةِ كَارْنَاتَاكَا، صَادَفْتُ هَؤُلَاءِ النِّسَاءِ يَجْمَعْنَ الْحَطَبَ لإشعال النَّارِ. كُنَّ مِنَ الْغَجَرِ الْمُتَجَوِّلِين مِنْ قَبِيلَةٍ تُدْعَى بانجارا.
انظرُوا إِلَى الْمُجَوْهَرَاتِ الثَّقِيلَةِ الَّتِي يَرْتَدِينَهَا. وَالْأَثْقَلُ مِنْ كُلِّ هَذَا، بِلَا شَكٍّ، هِي  حزَمُ الْحَطَبِ الَّتِي يَحْمِلْنَهَا.هَلْ تَرَوْنَ كَيْفَ أَنَّهُنَّ رَبَطْنَ قِطَعَ الْقِمَاشِ عَلَى شَكْلِ دَائِرَةٍ وَوَضعْنَهَا عَلَى رُؤُوسِهِنَّ بُغْيَةَ مُوَازَنَةِ الْحِمْلِ؟
كَمَا يَحْمِيهُنَّ هَذَا أَيْضًا مَنْ أَيِّ أَشْوَاكٍ أَوْ نُتُوءَاتٍ قَدْ تَكُونُ عَلَى الْخَشَبِ.
هَلْ يُمْكِنُكُم تَخْمِينُ مَا الْفَاكِهَةُ الَّتِي تَنْمُو عَلَى الْأَشْجَارِ؟

    هَؤُلَاءِ النِّسْوَةُ أَتَيْنَ مِنْ كَارْنَاتَاكَا وَهُنَّ يُسَاعِدْنَ فِي  صُنْعِ وَاحِدٍ منْ أَهَمِّ عَنَاصِرِ الْغِذَاءِ فِي الْهِنْدِ أَلَا وَهُوَ الْأَرزُّ. يَنْمُو الْأَرزُّ فِي الْحُقُولِ الَّتِي تَغْمُرُهَا الْمِيَاهُ  وَتُسَمَّى حُقُولُ الْأَرزِّ. تَغُوصُ النِّسَاءُ هُنَا حَتَّى الْكُعُوبِ فِي حُقُولِ الْأَرُزِّ لإعادة زِرَاعَةِ أَشْجَارِ الْأَرزِّ عَلَى مَسَافَاتٍ مُنْتَظِمَةٍ حَتَّى يَنْمُوَ الْأَرزُّ قَوِيًّا وَصِحِّيًّا.
هَلْ تَرَوْنَ كَيْفَ قَامَتِ النِّسَاءُ بِرَبْطِ مَلَاَبِسِهِنَّ حَتَّى لَا تَتَبَلَّل؟
أَعْتَقِدُ أَنَّهُنَّ سَيُصَبْنَ بِآلَاَمٍ في الظّهْرِ مَعَ حُلُولِ نِهَايَةِ الْيَوْمِ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟

   رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ يَقُومُونَ بِإِصْلَاحِ مَسَارِ السِّكَكِ الْحَديدِيَّةِ فِي غُوَا عَلَى جَنُوبِ غَرْبِ سَاحِلِ الْهِنْدِ. هَلْ تَرَوْنَ الْأَدَوَاتِ الْمُخْتَلِفَةَ الَّتِي يَسْتَخْدِمُونَهَا؟ أَحْبَبْتُ فِكْرَةَ أَنَّ أَزْيَاءَ الْعُمَّالِ صُنعَِتْ بِأَلْوَانِ الْعَلَمِ الْهِنْدِيِّ: الْبُرْتُقَالِيُّ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَخْضَرُ. هَلْ تَرَوْنَ الْرَّجُلَ الْمَسْؤُولَ عَنْ كُلِّ الْعُمَّالِ؟
لَقَدْ جَعَلْتُ السِّكَكَ الْحَديدِيَّةَ تَبْدُو عَلَى شَكْلِ سَاعَةٍ بِمَا أَنَّ الْقِطَارَاتِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ فِي الْوَقْتِ الْمُحَدَّدِ. 

 

زُرْتُ قَرْيَةً فِي أُوديشا فِي الشَّرْقِ فِيهَا الْكَثِيرُ مِنَ الْحِرَفِيِّيِّنَ. كَانَ الْجَمِيعُ يجْلِسُونَ خَارِجَ مَنَازِلِهِمْ وَوِرَشِهِمْ وَيَصْنَعُونَ الْأَشْيَاءَ. هَذِهِ السَّيِّدَةُ هِي رَسَّامَةٌ.  لَقَدْ رَسَمَتْ العديد من الصُّوَرِ الزَّاهِيَةِ الْأَلْوَانِ كما ترون.

انْظُروا إِلَى كُلِّ الْأَشْكَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْأَلْوَانِ الْمُتَعَدِّدَةِ الَّتِي تَسْتَخْدِمُهَا الرَّسَّامَةُ. إِنَّهَا تَأْمَلُ فِي بَيْعِ سِلْعَتِهَا لِلسُّيَّاحِ وَالْحُجَّاجِ. أَنَا أُحِبُّ أَقْنِعَةَ الْفِيلِ أَكْثَرَ، مَاذَا عَنْكُم؟

إِلَى جَانِبِ طَرِيقٍ تُرَابِيٍّ لِقَرْيَةٍ فِي الْبَنْغَالِ شَرْقًا، اِلْتَقَيْتُ هَذَا الرَّجُل الَّذِي يُطْلَقُ عَلَيْهِ لَقَبُ صانع الأواني المعدنية، وَهُوَ يَقُومُ بِصُنْعِ دِلَاءٍ مِنْ شَرَائِطِ الْقصْدِيرِ.
أَوَّلًا قَامَ بِتَزْيِينِ الْقَصْدِيرِ بِثُقُوبٍ على سَطْحِهِ مُسْتَخْدِمًا دبُّوسًا لِرَسْمِ أَشْكَالٍ مُلْفِتَةٍ لِلنَّظَرِ.  ثُمَّ لَفَّ الْمَعْدِنَ حَوْلَ أُسْطُوَانَةٍ (كَمَا يَفْعَلُ هُنَا) وَصَنَعَ مِضْرَبًا كَبِيرًا، ثُمَّ أَلْصَقَ الطَّرَفَيْنِ مَعًا بِدَبَابِيسَ صَغِيرَةٍ. وأخيرًا، قَامَ بإلصاق قَاعِدَةِ الدَّلْوِ بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ.
تَبْدُو جَمِيلَةً جِدًّا، أَلَا تَعْتَقِدُونَ ذَلِكَ؟

  يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ النَّاسُ الطُّوبَ. أَنا أُحِبُّ الطَّرِيقَةَ الَّتِي تَمَّ بِهَا خَتْمُ الْاِسْمِ بِاللَّوْنِ الذَّهَبِيِّ،  كَمَا لَوْ كَانَتْ كُتْلَاتٍ مِنَ الذَّهَبِ بَدَلًا مِنَ الطُّوبِ الْمَصْنُوعِ مِنَ الطِّينِ.
تَأْخُذُ النِّسَاءُ بَعْضَ الطِّينِ الْمُعَدِّ خِصِّيصًا وَتشَكّلهُ فِي قَوَالِبَ خشبِيَّةٍ مُسْتَطِيلَةٍ.
ثُمَّ تَنْزَعُ الطِينَ الزَائِدَ بِشَرِيطٍ مِنَ الْمَعْدنِ. يُشْوَى الطُّوبُ في فُرْنٍ خَاصٍّ وَتَسْتَغْرِقُ عَمَلِيَّةُ صنْعِ الطُّوبِ بِرُمَّتِهَا 25 يَوْمًا.
تَحْتَوِي هَذِهِ الْأَفْرَانُ عَلَى مَدَاخِنَ طَوِيلَةٍ وَرَفِيعَةٍ.
يُمْكِنُكُمْ رُؤْيَةُ هَذِهِ الْمَدَاخِنَ تُزَيِّنُ الرِّيفَ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْهِنْدِ.
لَقَدْ رَأَيْتُ صَانِعِيَّ الطُّوبِ فِي الْبَنْغَالِ.

  

أَثْنَاءَ السَّفَرِ عَبرَ الْبَنْغَال، مَررَتُ بِالْكَثِيرِ مِنَ الْأحْوَاضِ الصَّغِيرَةِ الْمُسْتَدِيرَةِ الَّتِي  تُسَمَّى بوكورز. هُنَاكَ، رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الصَّيَّادَاتِ وَهُن يَحْمِلْنَ شَبَاكَهُن الْمُسْتَدِيرَةَ مَعَ مَا اِصْطَادُوهُ خِلَالَ يَوْمِهِمْ فِي السِّلَالِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي يَرْبِطُونَهَا بِرُؤُوسِهِمْ.


شَاهدتُهُمْ يَصْطَادُونَ السَّمَكَ. وَقَفَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنَ النِّسَاءِ حَتَّى خُصُورِهِنَّ فِي الْمَاءِ، وَشَكَّلنَ صَفًّا. قَامَتْ كُلٌّ مِنْهُنَّ بِرَشِّ الْمَاءِ بِقُوَّةٍ عَلَى حَافَّةِ شُبَّاكِ الْخَيْزُرَانِ. ثُمَّ غَمَسْنَ شِبَاكَهُنَّ كُلِّيًّا فِي الْمَاءِ، لِيَجْمَعْنَ أَيَّ سَمَكٍ مَوْجُودٍ.


لَقَدْ رَسَمْتُ الْأَسْمَاكَ بِحَجْمِهَا الْحَقِيقِيِّ. يُحِبُّ النَّاسُ أَنْ يأكلوها مَقْلِيَّةً وَمُقَرْمِشَةً. هَلْ تُحِبُّونَ ذَلِكَ؟

 ذَهبتُ لِحُضُورِ حَفْلِ زِفَافٍ فِي وِلَاَيَةِ راجستان فِي الْغَرْبِ، وَشَاهدتُهُمْ يُحَضِّرُونَ وَلِيمَةً ضَخْمَةً. كَانَتْ هَؤُلَاءِ النِّسْوَةُ يُحَضِّرْنَ خُبْزَ  الشاباتي.
كُنَّ يَجْلِسن فِي دَائِرَةٍ، وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُسَاعِدُ فِي مَرْحَلَةٍ وَاحِدَةٍ مَنْ صنْعِ الشاباتي. فَالسَّيِّدَةُ الْأولَى تَنْخُلُ الدَّقيق مِنْ خِلَالِ غِرْبَالٍ مَعْدِنِيٍّ فِيهِ الْكَثِيرُ مِنَ الثُّقُوبِ.

 سَيِّدَةٌ أُخْرَى تُضِيفُ الْمَاء وَتَعْجِنُ بِقَبْضَتِهَا، وَثَالِثَةٌ تَفْصلُ الْعَجِين إِلَى كُرَاتٍ صَغِيرَةٍ جَاهِزَةٍ لِلفَرْد ِعَلَى شَكْلِ شَابَّاتِي.
ثُمَّ يَتِمُّ نَقْلُ طبقٍ كَبِيرٍ مِنْ عَجِينِ الشاباتي الْجَاهِزِ إِلَى الْمَطْبَخِ لِيَتِمَّ طَهْيُهَا مِنْ أَجْلِ حَفْلاتِ الزِّفَافِ.

 

هَؤُلَاءِ النِّسْوَةُ يَقُمْنَ بِبِنَاءِ الطُّرُقَاتِ.  رَأَيْتُهُنَّ يَقُمْنَ بِتَسْوِيَةِ الْأرْضِ الصَّخْرِيَّةِ فِي وَلَاَيَةِ راجستان.
لقَد كُنَّ يَسْتَخْدِمْنَ مَعَاوِلَ وَمَجَارِفَ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي تَمْشيطِ طَرِيقٍ عَبْرَ  الصَّحْرَاءِ.
وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، سَيَتِمُّ وَضْعُ طَرِيقٍ مُنَاسِبٍ لِلسَّيَّارَاتِ وَالشَّاحِنَاتِ.
تَأْتِي هَؤُلَاءِ النِّسَاءُ مِنْ قَبِيلَةِ راباري في وِلَايَةِ راجستان.
لَقَد أَدْهَشَتْنِي، بِشَكْلٍ خاصٍّ، المَلَابِسُ المُلَوَّنَةُ الَّتِي كُنَّ يَرْتَدِينَهَا وَالْقُوَّةَُ الَّتِي امْتَلَكْنَهَا لِلْقِيَامِ بِهَذَا الْعَمَلِ الشَّاق لِلَغَايَةِ.
أَيُّ سَيِّدَةٍ تَرْتَدِي أَسَاوِرَ أَكْثَرَ؟ 

وَهَلْ يُمْكِنُكُم اِكْتِشَافُ عُلْبَةِ الْغِذَاءِ؟

                                  الشَّمَالُ   

الشَّرْقُ                                                            الغَرْبُ

                                   الهِنْدُ

 

                                 الجَنُوْبُ

 

الخلاصة

قضت الكاتبة أوليفيا فرايزر عدة سنوات في التنقل بين مدن الهند وهي ترسم لوحات توثق رحلتها وما شاهدته حولها من ناس مختلفين يعيشون حياة زاهية الألوان. تشاهدون في هذا الكتاب ما رسمته من لوحات وما عاشته من قصص.

تأليف ورسوم: أوليفيا فرايزر

ترجمة: فايزة ميهوبي.

تدقيق ومراجعة: ليلى رفيق الفرا.

تنسيق التصميم: ندى الفرا

 

آخر الإضافات

Scroll to Top