مبادرة ض التطوعية

هيا لنجمع البذور

مبادرة ض – قصص مؤلفة

هيا لنجمع البذور

وصف القصة

“رحلة البحث عن المغامرات: استكشاف قصة هيا لنجمع البذور!”

الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة هيا لنجمع البذور!، توكا وبوي يحبان جمع الاشياء مثل الحصوات الملساء من ضفاف النهر، او اوراق السرخسيات التي تسبب الدغدغة، لكن ترى ماذا كانو يجمعون هذه المره؟

المقدمة:
شارك توكا وبوي و صديقتهما المفضلة الكلب إنجي في رحلتهم لجمع البذور تبدأ مغامرتهم عندما يلتقي الثلاثة بالشجرة باتشا.

نبذة عن القصة:
حيث تتناول قصة هيا لنجمع البذور!، التعرف على البذور التي يزرع منها الاشجار والنباتات.

تُوكَا وبُويْ يُحِبَّانِ جَمْعَ الْأَشْيَاءِ. كَالْحَصَوَاتِ الْمَلْسَاءِ مِنْ ضِفَافِ الْأَنْهَارِ، وأَوْرَاقِ السَّرْخَسِيَّاتِ التِي تُسَبِّبُ الدَّغْدَغَةَ، والأَزْرَارِ الْحَمْرَاءِ الَّتِي سَقَطَتْ مِنَ الزِّيِ الْمَدْرَسِيِّ. تُوكَا وبُويْ يُحِبَّانِ جَمْعَ كُلِّ هَذِهِ الأَشْيَاءِ.

كُلُّ يَوْمٍ يَلْتَقِيَانِ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْمَدْرَسَةِ قُرْبَ شَجَرَةِ جَوْزِ الْهِنْدِ الْمَائِلَةِ بِجَانِبِ النَّهْرِ، وَيَنْتَظِرَاْنِ صَدِيْقَتَهُمَا المُقَرََّبَ.

 

فِي تَمَامِ السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، تَأْتِي إِنْجِي وَهِيَ تَنْبَحُ بِصَوتٍ عَالٍ يُشْبِهُ صَوْتَ حَافِلَةِ الْمَدْرَسَةِ الْقََدِيمَةِ.

إنْجِي كَلْبَةٌ وَدُودَةٌ، لَونُ عَيْنَيْهَا يُشْبِهُ لَوْنَ الشُوكُولَاتَةِ، وَلَا تَتَوَقَّفُ عَنْ هَزِّ ذَيْلِهَا أَبَدًا.

يَمْشِي تُوكَا وَبُويْ وَإِنْجِي مَعَ بَعْضِهِمْ وَرُؤُوسُهُمْ مُنْحَنِيَةٌ لِلْأَسْفَلِ، يَتَفَحَّصُونَ الطَّرِيقَ اللَّامِعَ، وَأَكْوَامَ الْعُشْبِ الْأَخْضَرِ، وَالصُّخُورَ المُغَطَّاةَ بِالطَّحَالِبِ بَحْثًُا عَنْ أَشْيَاءَ مُثِيرَةٍ لِلاِهْتِمَامِ لِجَمْعِهَا. أَكْثَرُ شَيْءٍ يُحِبُّونَ جَمْعَهُ هُوَ البُذُورُ!

تُوكَا وَبُويْ يَجْمَعَانِ بُذُورًا حَمْرَاءَ لَامِعَةً تُشْبِهُ الدُّعْسُوقَةَ، وَبُذُورًا ذَاتَ أَشْوَاكٍ تَجْعَلُهَا تَعْلَقُ فِي ثِيَابِهِم، وَقُرُونَ شَجَرَةِ اللَّهَبِ الأَصْفَرِ التِي تُشْبِهُ شَكْلَ حَبَّةِ الفُولِ.

تُصْدِرُ الْقُرُونُ صَوْتَ خَشْخَشَةٍ مُبْهِجًا عِنْدَمَا يَهُزُّهَا تُوكَا وَبُويْ. تُحِبُّ بُويْ تَأْلِيفَ أَغَانٍ مُضْحِكَةٍ تَتَمَاشَى مَعَ الْمُوسِيقََى الَّتِي تُصْدِرُهَا القُرُونُ.

«إنْجِي أَفْضَلُ كَلْبَةٍ، فَهِيَ تُحِبُّ الْأَزْهَارَ الْكَبِيرَةَ وَالضَّفَادِعَ الصَّغِيرَةَ، وَالْعَصَافِيرَ وَالْبُذُورَ وَالنَّمْلَ وَالحَلَزُونَاتِ، لَكِنْ أَفْضَلُ شَيْءٍ أَنَّهَا تُحِبُّ ذَيْلَهَا!»

غَنَّتْ بُويْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ مِرَارًا وتِكْرَارًا جَاعِلَةً تُوكَا يَضْحَكُ وَإِنْجِي تَنْبَحُ بِسَعَادَةٍ.

جَلَسَ تُوكَا وَبُويْ وَإِنْجِي عِنْدَ شَجَرَةِ التَّمْرِ الْهِنْدِيِّ. أَكْثَرُ الْبُذُورِ الَّتِي يُفَضِّلُهَا تُوكَا هِيَ القُرُونُ الصَّغِيرَةُ الْمَوْجُودَةُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ.

يُحِبُّ تُوكَا أَنْ يَمْضُغَ الْقُرُونَ الْمُرَّةَ حَتَى يَصِلَ إلَى الْبُذُورِ الْبُنِّيَّةِ اللَّامِعَةِ بِدَاخِلِهَا. يَجْعَلُ الطَّعْمُ الْمُرُّ تَعَابِيرَ وَجْهِ تُوكَا مُضْحِكًا وَيَجْعَلُ شَعْرَ رَقَبَتِهِ يَقِفُ.

سَمِعُوا فَجْأَةً صَوْتًا مُنْخَفِضًا يَقُولُ: مَرْحَبًا

نَظَرَ تُوكَا وَبُويْ إِلَى بَعْضِهِما بِاسْتِغْرَابٍ، لَمْ يجِدَا أَحَدًا غَيْرَهُمَا.

قَالَ الصَّوْتُ مُجَدَّدًا: فِي الأَعْلَى! فِي الأَعْلَى!

نَظَرَ تُوكَا وَبُويْ لِأَعْلَى وَلِأَسْفَل وَحَوْلَهُم، لَكِنْ لَا يُوجَدُ أَيُّ شَخْصٍ فِي الْمَكَانِ.

يُحِبُّ تُوكَا أَنْ يَمْضُغَ الْقُرُونَ الْمُرَّةَ حَتَى يَصِلَ إلَى الْبُذُورِ الْبُنِّيَّةِ اللَّامِعَةِ بِدَاخِلِهَا. يَجْعَلُ الطَّعْمُ الْمُرُّ تَعَابِيرَ وَجْهِ تُوكَا مُضْحِكًا وَيَجْعَلُ شَعْرَ رَقَبَتِهِ يَقِفُ.

إنَّهُ أَنَا، بَاتْشَا. أَنَا شَجَرَةُ التَّمْرِ الْهِنْدِيِّ

صَارَتْ إنْجِي تَنْبَحُ بِصَوْتٍ عَالٍ وَتُحَرِّكُ ذَيْلَهَا ذَهَابًا وَإيَابًا

قَالَتِ الشَّجَرَةُ بَاتْشَا: مَرْحَبًا إنْجِي، لَمْ أَرَكِ مُنْذُ عِدَّةِ أَيَّامٍ!

تَجَمَّدَ تُوكَا وَبُويْ كَالتَّمَاثِيلِ، حَدَّقَا بِعَيْنَيْهِمَا وَفَتَحَا أَفْوَاهَهُمَا عَلَى شَكْلِ دَائِرَةٍ كَبِيرَةٍ.

أَخِيرًا، ابْتَسَمَتْ بُويْ بِخَجَلٍ وَقَالَتْ: مَرْحَبًا يَا بَاتْشَا، إِنَّهُ لَمِنَ الرَّائِعِ مُقَابَلَتُك. اسْمِي بُويْ!؛ ثُمَّ قَامَتْ بِاحْتِضَانِ الشَّجَرَةِ.

ضَحِكَ بَاتْشَا وَقَالَ: لَمْ يُعَانِقْنِي أَحَدٌ مِنْ قَبْلُ أبَدًا! هَذَا يُشْعِرُنِي بِالدَّغْدَغَةِ!

قَالَ تُوكَا فَرِحًا: وَنَحْنُ لَمْ نُقَابِلْ شَجَرَةً تَتَكَلَّمُ مِنْ قَبْلُ! هَذِهِ مُغَامَرَةٌ جَدِيدَةٌ لَنَا.

ضَحِكَ بَاتْشَا بِصَوْتٍ عَالٍ بَعْدَ سَمَاعِهِ كَلَامَ تُوكَا، مِمَّا جَعَلَ الْأَوْرَاَقَ عَلَى

أَغْصَانِهِ تُصْبِحُ أَكْثَرَ إشْرَاقًا.

سَأَلَ بَاتْشَا: مَا الَّذِي تَفْعَلَانِهِ اليَوْمَ؟

قَالَ تُوكَا وَبُويْ: نَحْنُ نَجْمَعُ الأشْيَاءَ!

عَرَضَ تُوكَا وَبُويْ حَقِيبَتَهُمَا الْمَلِيئَةَ بِالْأَزْهَارِ وَالْحَصَوَاتِ وَالتَّمْرِالهِنْدِيِّ الدَّبِقِ عَلَى الشَّجَرَةِ بَاتْشَا.

قَالَ بَاتْشَا: كَمْ هَذَا رَائِعْ! أَنْتُم تَجْمَعُونَ الْبُذُور! هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّنِي فِي الْأَصْلِ نَشَأْتُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ بُذُورِ التَّمْرِ الْهِنْدِيِّ الصَّغِيرَةِ هَذِهِ؟ انْظُرَا إلَيَّ الْآنَ؛ أَصْبَحْتُ كَبِيرًا وَنَاضِجًا وَلَدَيَّ الْكَثِيرُ مِنَ الْأَغْصَانِ، وعَائِلَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الْعَصَافِيرِ وَالسَّنَاجِبِ وَالْغِرْبَانِ الَّتِي تَعِيشُ مَعِي.

سَأَلَ تُوكَا: مَاذَا تَعْنِي؟

نَبَحَتْ إنْجِي بِحَمَاسٍ. هوف! هوف! هوف!

لَكِنَّ تُوكَا ظَنَّ أنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: كَيْف؟ كَيْف؟ كَيْف؟

قَالَ بَاتْشَا شَارِحًا: هَذِهِ الْبُذُورُ الَّتِي تَجْمَعُونَهَا هِيَ صِغَارُ الأشْجَارِ

قَالَتْ بُويْ وَقَدْ رَفَعَتْ حَاجِبَيْهَا بِاسْتِغْرَابٍ: صِغَارُ الْأَشْجَارِ؟

ثُمَّ سَألَتْ: هَلْ تَنْمُو كُلُّ الْبُذُورِ لِتُصْبِحَ أَشْجَارَ تَمْرٍ هِنْدِيّ؟

أَجَابَهَا بَاتْشَا: لَا لَا! إنَّ الْبُذُورَ تَنْمُو لِتُعْطِيَ أنْوَاعًا مُخْتَلِفَةً مِنَ النَّبَاتَاتِ.

سَأَلَ بَاتْشَا: هَلْ تُوجَدُ أَيَّةُ فَوَاكِهَ فِي الْحَقِيبَةِ؟

ًهَزَّ تُوكَا رَأْسَهُ وَأَخْرَجَ تُفَّاحَةً حَمْرَاءَ صَغِيرَةً وَمَوْزَة.

قَالَ بَاتْشَا: رَائِعْ! وَالْآنَ كُلَا مِنَ التُّفَّاحَةِ حَتَّى تَصِلِا إلَى وَسَطِهَا، عِنْدَهَا سَتَجِدَانِ بُذُورًا صَغِيرَةً بُنِّيَّةَ اللَّوْنِ.

قَالَتْ بُويْ: إنَّهَا تَبْدُو مِثْلَ حَشَرَاتٍ صَغِيرَةٍ لَامِعَةٍ.

قَالَ بَاتْشَا: أَلَيْسَتْ جَمِيلَةً؟ هَذِهِ الْبُذُورُ الصَّغِيرَةُ تَنْمُو لِتُصْبِحَ أشْجَارَ تُفَّاحٍ.

ثُمَّ قََالَ: الْآنَ اقْسِمَا الْمَوْزَةَ إلَى نِصْفَيْن وانْظُرَا مَاذَا سَتَجِدَان.

قَالَ تُوكَا مُتَحَمِّسًا: إنَّنِي أَرَى الْبُذُورَ! إنَّهَا تَبْدُو مِثْلَ دُودَةِ أُمِّ أَرْبَعَة وَأَرْبَعِينَ نَائمَةٍ!

قَالَ بَاتْشَا بَيْنَمَا كَانَتْ إنْجِي تَأكُلُ مَا تَبَقَّى مِنَ التُّفَّاحَةِ: «إنَّ الْبُذُورَ تَأْتِي بِأشْكَالٍ وَأَحْجَامٍ مُتَعَدِّدةٍ.

سَألَتْ بُويْ: هَلْ جَمِيعُهَا صِغَارُ أَشْجَارٍ؟

أَجَابَ بَاتْشَا: نَعَمْ!؛ جَمِيعُهَا يُوْجَدُ بِدَاخِلِهَا نَبْتَةٌ صَغِيرَةٌ تَنْتَظِرُ أَنْ تَخْرُجَ وَتَرَى الْعَالَمَ

بَيْنَمَا كَانَ تُوكَا وَبُويْ وَإنْجِي فِي طَرِيقِ عَوْدَتِهِمْ لِلْمَنْزِلِ فِي ذَلِكَ المَسَاءِ، كَانُوا يَنْظُرُونَ إلَى جَمِيعِ الْأَشْجَارِ الْمَوْجُودَةِ عَلَى طُولِ الطَّرَيقِ.

 يَتَأمَّلُونَ جَمَالَ أَوْرَاقِ شَجَرَةِ جَوْزِ الهِنْد وَهِيَ تَرْقُصُ مَعَ الرِّيَاحِ، والوُرُوْدِ الحَمْرَاْءِ الْخَلَّابَةَ تَحْتَ السَّمَاءِ الزَّرْقَاءِ الْمُشْرِقَةِ، وَيَتَحَسَّسُونَ مَلْمَسَ لُحَاءِ شَجَرَةِ الْمَانْجُو الْخَشِنِ بِأَصَابِعِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ كَيْفَ أنَّ شَيْئًا كَبِيرًا ومُهِمًّا كَالْأشْجَارِ يَنْشَأُ مِنْ بُذُورٍ صَغِيرَةٍ جِدًّا.

دَلِيلُ بَاتْشَا الرَّائِعُ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى الْبُذُورِ

مَرْحَبًا! أنَا بَاتْشَا، شَجَرَةُ التَّمْرِ الهِنْدِيِّ، لَكِنْ هُنَاكَ أَسْمَاءٌ أُخْرَى لِي أَيْضًا، فَأنَا أُسَمَّى إمْلِي بِاللُّغَةِ الهِنْدِيَّةِ، وَبُولِي باللُّغَةِ التَّامِيلِيَّةِ، وَتِينْتُولْ باللُّغَةِ البنْغَالِيَّةِ. 

دَعُونِي أُعَرِّفْكُمْ عَلَى بَعْضِ أَصْدِقَائي البُذُور، رُبَّمَا قَدْ شَاهَدُّتُمْ بَعْضَهَا عَلَى طَبَقِ الْعَشَاءِ.

الْفُلْفُلْ الحَارْ

الاسْمُ العِلْمِيُّ: فُلَيْفِلَة الطُّيُور

الفُلْفُل يَأْتِي بِأشْكَالٍ وَأحْجَامٍ وَأَلْوَانٍ كَثِيرَةٍ، وَيُزْرَعُ فِي جَمِيعِ أنْحَاءِ الْعَالَمِ.

بُذُورُ الفُلْفُلِ صَغيرِةٌ، دَائرِيَّةٌ، وَمُسَطَّحَةٌ وَتُضِيفُ نَكْهَةً حَارَّةً إلَى الطَّعَامِ.

احْذَرُوا إذَا لَمَسْتُم الفُلْفُلَ، سَوْفَ يَحْرِقُ أصَابِعَكَمْ

القَهْوَة

الاسْمُ العِلْمِيُّ: بُنٌّ عَرَبِي

هَلْ تَعْرِفُونَ القَهْوَةَ الَّتِي يَشْرَبُهَا وَالِدَاكُمْ فِي الصَّبَاحِ كُلَّ يَوْمٍ؟ إنَّهَا تَأتِي من ثِمَارِ الْقََهْوَةِ. تُؤْخَذُ البُذُورُ مِنَ الثِّمَارِ ثُمَّ تُجَفَّفُ، وَتُحَمَّصُ، وَتُطْحَنُ. تَنْمُو شُجَيْرَاتُ القَهْوَةِ بِشَكْلٍ أفْضَلَ فِي التِّلَالِ المَوْجُودَةِ فِي جَنُوبِ الهِنْد

الكَاكَايَا

الاسْمُ العِلْمِيُّ: خَبْزِيَّة مُتَغَايِرَة الأَوْرَاق

التُّوت، التُّفَّاح، المَوْز، البِطِّيْخ، والكَاكَايَا، كُلُّ الفَوَاكِهِ تَحْتَوِي عَلَى البُذُورِ.

بَعْضُ البُذُورِ لَا نَسْتَطِيعُ أكْلَهَا، مِثْلَ بُذُورِ المَانْجُو. وَبَعْضُهَا مِثْلَ بُذُورِ الكَاكَايَا تُسْتَخْدَمُ لِصُنْعِ بُهَارِ الكَارِي وَذَلِكَ بَعْدَ نَقْعِهَا بِالمَاءِ

جَوْزُ الهِنْد

الاسْمُ العِلْمِيُّ: جَوْزُ الهِنْد

جَمِيعُ أجْزَاءِ جَوْزِ الْهِنْدِ الْبُنِّيِّ الصَّلْبِ مُفِيدَةٌ لَنَا. فَالْجُزْءُ الْخَارِجِيُّ الصَّلْبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ يُسْتَخْدَمُ لِصُنْعِ الْحِبَالِ، وَاللُّبُّ الْأَبْيَضُ يُسْتَخْدَمُ فِي طَهْوِ الطَّعَامِ، وَمَاءُ جَوْزِ الْهِنْدِ عَصِيرٌ لَذِيذٌ خَاصَّةً عِنْدَمَا يَكُونُ الْجَوُّ حَارًّا فِي الْخَارِجِ. وَالزَّيْتُ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى الشَّعْر؟ إنَّه مُسْتَخْرَجٌ مِنْ جَوْزِ الْهِنْدِ أَيْضًا.

جَوْزُ الهِنْد

الاسْمُ العِلْمِيُّ: جَوْزُ الهِنْد

جَمِيعُ أجْزَاءِ جَوْزِ الْهِنْدِ الْبُنِّيِّ الصَّلْبِ مُفِيدَةٌ لَنَا. فَالْجُزْءُ الْخَارِجِيُّ الصَّلْبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ يُسْتَخْدَمُ لِصُنْعِ الْحِبَالِ، وَاللُّبُّ الْأَبْيَضُ يُسْتَخْدَمُ فِي طَهْوِ الطَّعَامِ، وَمَاءُ جَوْزِ الْهِنْدِ عَصِيرٌ لَذِيذٌ خَاصَّةً عِنْدَمَا يَكُونُ الْجَوُّ حَارًّا فِي الْخَارِجِ. وَالزَّيْتُ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى الشَّعْر؟ إنَّه مُسْتَخْرَجٌ مِنْ جَوْزِ الْهِنْدِ أَيْضًا.

الفُولُ السُّودَانِيُّ

الاسْمُ العِلْمِيُّ: أرَاكيس أرْضِي

جَمِيعُ النَّبَاتَاتِ تُحِبُّ التُّرْبَةََ، لَكِنَّ الفُولَ السُّودَانِيَّ يُحِبُّ الْأَرْضَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أنَّهُ يَنْمُو تَحْتَ الْأَرْضِ. وَلِهَذَا يُسَمِّيهُ البَعْضُ جَوْزَ الْأَرْضِ. هَذِهِ الْبُذُورُ الصَّغِيرَةُ مَلِيئَةٌ بِالْفَوَائِدِ وَلَذِيذَةٌ جِدًّا إذَا أُكِلَتْ نَيْئَةً أَوْ مُحَمَّصَةً

الأَرُزُ

الاسْمُ العِلْمِيُّ: الأَرُزُ المَزْرُوْعُ 

الْأَرْزُ وَاحِدٌ مِنْ أَشْهَرِ أنْوَاعِ الْحُبُوبِ! فَهُوَ يُؤْكَلُ فِي الكَثَيرِ مِنَ الْبُيُوتِ أكْثَرَ مِنْ بَاقِي الْحُبُوبِ.

عَلَى النَّبْتَةِ، يَكُونُ الأَرُزْ مُغَطَّىً بِقِشْرَةٍ بُنِّيَّةٍ خَشِنَةٍ كَالسُّتْرَةِ، مِمَّا يُحَافِظُ عَلَى حَبَّاتِ الْأَرُزِ بِدَاخِلِهَا

الشُّوكُولَاتة

الاسْمُ العِلْمِيُّ: شَجَرَةُ الكَاكَاوْ

يُسَمِّيهَا بَعْضُ الْعُلَمَاءِ طَعَامَ الْآلِهَةِ

قَدْ يَكُونُ الأَرُزْ أَشْهَرَ أنْوَاعِ الحُبُوبِ، لَكِنَّ الكَاكَاو بِالتَّأْكِيدِ هُوَ أكْثَرُهَا شَعْبِيَّةً، خَاصَّةً عِنْدَ تُوكَا وَبُويْ.

بُذُورِ الكَاكَاو هِيَ مَصْدَرُ الشُّوكُولَاتَة. كُلُّ ثَمَرَةِ كَاكَاو فِيهَا حَوَالِي 30-50 بِذْرَة، تُحَمَّصُ البُذُورُ وَتُخْلَطُ مَعَ السُّكَّرِ وَالحَلِيبِ لِصُنْعِ ألْوَاحٍ مِنَ الشُّوكُولَاتَةِ اللَّذِيذَةِ

 

الخلاصة

شارك توكا وبوي و صديقتهما المفضلة الكلب إنجي في رحلتهم لجمع البذور

.تبدأ مغامرتهم عندما يلتقي الثلاثة بالشجرة باتشا

تأليف: نيها سوميتران

رسوم: أرتشانا سرينيفازان

ترجمة: إسلام إسماعيل

تدقيق ومراجعة: نور الدين شاهين 

تنسيق التصميم: سناء الكحلوت

 

آخر الإضافات

Scroll to Top