مبادرة ض التطوعية

يوميات فأر مسكين

مبادرة ض – قصص مؤلفة

قصة المغامرة يوميات فأر مسكين

وصف القصة

رحلة البحث عن الاطمئنان: استكشاف قصة يوميات فأر مسكين

الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة
يوميات فأر مسكين-من الطبيعي ان الشعور بالاطمئنان يجعلنا ننام على الفور، أين عثر صديقنا على هذا الشعور يا ترى؟.

مقدمة:
كان صديقنا الفأر نشيطًا ومجتهدًا، وحاول كثيرًا البحث عن منزل جديد، وساعده أصدقاؤه المخلصون في ذلك، ولكنه لم يشعر بالراحة إلا عندما وجد منزله الجميل بنفسه، لذا يجب علينا أن نتعب في الحياة قليلًا كي نرتاح كثيرًا فيما بعد,.,

نبذة عن القصة:
تتناول قصة ييوميات فأر مسكين،الخلود الي النوم مبكرا في فراشنا

فِيْ يَوْمٍ مِن الأَيَّام كَانَ هُنَاكَ فَأْرٌ مِسْكِينٌ، يَرْكُضُ مِنَ اليَسَارِ إِلَى اليَمِيْنِ، بَحْثًا عَنْ مَكَاْنٍ آمِنٍ، لِيَكُوْنَ مَنْزِلًا لَهُ، فَمِيكِي لَا يُرِيدُ أَبَدًا أَنْ يَعِيشَ حَزِيْنًا. 

وَعِنْدَمَا وَجَدَ أَحَدَ المَنَازِلِ الّتِيْ أَعْجَبَتْهُ، قَالَ مِيكِي لِنَفْسِهِ: أُرِيْدُ أَنْ أَعِيْشَ هُنَا، هَذَا المَنْزِل يَبْدُو جَيِّدًا جِدًّا.

وَخَرَجَ عَلَيْهِ صَاحِبُ المَنْزِلِ الجَمِيْلِ؛ وَهُوَ الكَلْبُ المُخْلِصُ بوبي فَقَالَ لَهُ: مَرْحَبًا أَيُّهَا الفَأْرُ، بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَنَامَ عِنْديَ اللَّيْلَةَ، فَمَا رَأْيُك؟

فَوَافَقَ الفَأْرُ فِي الحَالِ، وَشَكَرَ صَدِيْقَهُ فِي سَعَادَةٍ بَالِغَةٍ.

واسْتَعَدَّ مِيكِي لِلنَّوْمِ فِعْلًا، وَلَكِنَّ أَحْلَامَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ كَانَتْ مُزْعِجَةً لِلغَايَةِ، فَقَدْ رَأَى أَنَّهُ يَسْبَحُ فِي بِرْكَةٍ مِن الطِّيْنِ وَيُحَاوِلُ الخُرُوجَ مِنْهَا وَلَكِنَّهُ لَا يَسْتَطِيْعُ.

فِي الْيَوْمِ التَّالِي قَابَلَ مِيكِي صَدِيقَهُ الْبَبَغَاءَ الجَمِيْلَ، صَاحِبُ الذَّيْلِ المُلَونِ الطَّوِيْلِ، وَالَّذِيْ عَرَضَ عَلَيْهِ البَقَاءَ مَعَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَوَافَقَ مِيكِي فَوْرًا وَشَكَرَ صَدِيقَهُ، وَذَهَبَ لِلنَّوْمِ فِي الحَالِ.

وَلكِنْ لِلأَسَفِ، لَمْ يَتَمَكَّنْ الفَأْرُ المِسْكِينُ مِن النَّوْمِ لَدَى صَدِيْقِهُ البَبَغَاءِ أَيْضًا، فَجَاءَتْ أحْلامُهُ مُرْعِبَةً لِلغَايَةِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَمَلِيْئَةً بِالأَصْوَاتِ المُزْعِجَة.

حَاوَلَ الفَأْرُ مِيكِي البَحْثَ عَنْ مَكَانٍ أَفْضَلَ لِلنَّوْمِ، وَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ يُفَكِرُ بِالقُرْبِ مِنَ النَّهْرِ، قَابَلَتْهُ صَدِيقَتُهُ السَّمَكَةُ ذَاتُ الأَلْوَانِ الرَائِعَةِ، فَخَرَجَتْ مِن المَاءِ قَلِيْلًا لِتَطْلَبَ مِنْ مِيكِي أَنْ يَنَامَ فِي مَنْزِلِهَا هَذِه اللَّيْلَة، فَاسْتَجَابَ الفَأْرُ عَلَى الفَوْرِ، وَحَاوَلَ النَّوْمَ بَيْنَ الأَسْمَاكِ فِي قَلْبِ النَّهْرِ.

وَلَكِنَّ الفَأْرَ المِسْكِينَ، شَعَرَ بِبُرُوْدَةِ المَاءِ، فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ النَّوْمِ أَبَدًا، فَخَرَجَ مِنْ النَّهْرِ مُبْتَلًا حَزِيْنًا، لِيَبْحَثَ مَرَةً أُخْرَى عَنْ مَنْزِلٍ جَدِيْدٍ.

أَخَذَ مِيكِي يَرْكُضُ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ، بَحْثًا عَنْ الدِّفْءِ وَالأَمَانِ، فَمِنْ الطَّبِيْعِي أَنَّ شُعُوْرَنَا بِالاطْمِئْنَانِ، يَجْعَلُنَا عَلَى الفَوْرِ نَنَامُ.

وَأَخِيْرًا وَجَدَ الفَأْرُ البَطَلُ مَنْزِلَهُ المُنَاسِبَ الَّذِيْ يَبْحَثُ عَنْهُ، 

فَتَسَلَّلَ دَاخِلَ أَحِدِ البُيُوْتِ القَرِيْبَةِ، لِيَنَامَ عَلَى رُفُوْفِ 

المَكْتَبَةِ الخَشَبِيَّةِ بَيْنَ أَحْضَانِ الكُتِبِ الدَّافِئَةِ.

وَفِيْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَقَطْ، شَعَرَ مِيكِي بِالرَّاحَةِ، وَتَمَكَّنَ أَخِيْرًا مِنْ النَّوْمِ، لِذَا فَقَدْ كَانَتْ أَحْلَامُهُ سَعِيْدةً وَدَافِئَةً.

وَهَذَا مَا سَيَفْعَلُهُ صَغِيْرُنَا الَّذِيْ يَقْرَأُ تِلْكَ القِصَّةَ الجَمِيْلَةَ أَيْضًا، فَعَلَيْهِ إِذًا الذَّهَابُ إِلَى فِرَاشِهِ الدَافِئِ المُرِيْحِ، وَالخُلُوْدُ إِلَى النَّوْمِ عَلَىْ الفَوْرِ.

 

«أَحْلَامًا سَعِيْدَةً يَا صَغِيْرِيْ»

وَهَذَا مَا سَيَفْعَلُهُ صَغِيْرُنَا الَّذِيْ يَقْرَأُ تِلْكَ القِصَّةَ الجَمِيْلَةَ أَيْضًا، فَعَلَيْهِ إِذًا الذَّهَابُ إِلَى فِرَاشِهِ الدَافِئِ المُرِيْحِ، وَالخُلُوْدُ إِلَى النَّوْمِ عَلَىْ الفَوْرِ.

«أَحْلَامًا سَعِيْدَةً يَا صَغِيْرِيْ»

 

الخلاصة

كان صديقنا الفأر نشيطًا ومجتهدًا، وحاول كثيرًا البحث عن منزل جديد، وساعده أصدقاؤه المخلصون في ذلك، ولكنه لم يشعر بالراحة إلا عندما وجد منزله الجميل بنفسه، لذا يجب علينا أن نتعب في الحياة قليلًا كي نرتاح كثيرًا فيما بعد.

 

تأليف: مايكل فراي

رسوم وتصميم: إيمي أوزيل، جينيفر جاكوبس

ترجمة : إيناس الشوادفي

تدقيق ومراجعة: ندى الفرا

تنسيق التصميم: سناء الكحلوت

 

آخر الإضافات

Scroll to Top