Initiative Dadd Freiwilligenarbeit

حكاية قطة لطيفة.. ولكن مذنبة

مبادرة ض – قصص مؤلفة

قطة لطيفة ولكن مذنبة

وصف القصة

رحلة البحث عن الصدق: استكشاف قصة
حكاية قطة لـطيفة .. ولكن مذنبة

الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة
حكاية قطة لـطيفة .. ولكن مذنبة -ان اختلاق الاعذار وعدم الاعتراف بالخطأ من اسؤ التصرفات التى يمكن التصرف بها.

مقدمة:
تحكي لنا هذه القصة كيف قام التلميذ ماجد باختلاق الأعذار التي تبرر له عدم قيامه بكتابة واجبه المدرسي، فقد اعتبر أن تصرف القطة البسيط عندما قفزت فوق الشجرة هو السبب في كل شئ حدث له، لذا يجب أن ننتبه جيدًا إلى تصرفاتنا وتصرفات من حولنا، كي لا نقع في المشكلات، كما يجب أن نعترف بأخطائنا ولا نحاول تحميلها لشخص آخر.,

نبذة عن القصة:
تتناول قصة حكاية قطة لـطيفة .. ولكن مذنبة،التحلي بالصدق وعدم الكذب.

مَاجدٌ تِلميذٌ مُجتَهِدٌ، ومُعَلِّمتُه تُحبُّه كَثِيرًا. ذَاتَ يَومٍ، حَضَرَ مَاجدٌ إِلى المَدْرَسةِ دُونَ أنْ يَكتُبَ واجبَهُ المَدْرَسيَّ. غَضِبت المُعَلِمةُ، وسَأَلَتْهُ عَن السَّببِ. أجابَ بكلِ أَدَبٍ: إِنَّهُ لَيْسَ ذَنْبِي، لَكِنَّ القِطةَ هِي السَّببُ.

حَاولَ مَاجِدٌ أن يَشْرَحَ للمعلمةِ كيفَ تَسَّببتْ القِطةُ في عدمِ كتابَتِه لواجِبْه المَدْرَسِّي فَقَال:

لَقدْ قَفَزَت القِطَّةُ المَاكِرَةُ فَوقَ شَّجَرةٍ مُرتَفِعةٍ، وَقُمتُ بِإحْضَارِ السُّلَمِ الخَشَبيِّ مِن أجلِ إِنقَاذِهَا.

«وَلِلأَسَفِ، كَانَ السُلَّمُ مَكْسُورًا، فَقُمتُ بِإصْلاحِه بِاسْتِخدامِ المَسَامِيرِ والشَّاكُوْشِ، وَلَكِنِّي أَصْدَرْتُ صَوتًا مُزْعِجًا وأَنَا أَقُومُ بِإصْلَاحِه، فَاسْتَيقَظَ أَخِي الصَّغيرُ مِن نَومِهِ بَاكِيًا.»

«وَعِنَّدما بَكَى أَخِي كَثِيْرًا، خَرَجَت أُمِّي مِنْ المَطْبَخِ مُسرِعَةً، وَهُنَا كَانَت الفُرصّةُ مُناسبةً كَي يَتَمَكنَ القِردُ المَاكِرُ مِن دُخُولِ المَطْبخِ.»

«وَبِسببِ هَذا القِردِ المُزعِج، ضَاعَ الطَعامُ اللذيذُ الذَي كَانَتْ أُمِّي تَقُومُ بِتَحضِيرهِ، فَقَدْ أَكلَ القِردُ كُلَّ الطَعَامِ، لِذَا ذَهبَ أَبِي إِلى السُّوقِ لِشراءِ طَعامٍ جَدِيْدٍ.»

«ولكنْ للأسفِ، فقد طَاردَهُ كَلبٌ مِن أَجلِ سَرقةِ الطَعامِ الذي قامَ بشِرائِه، وَحَاولَ أَبِي الهُروبَ مِنْه وَلَكِن دُونَ فَائِدةٍ، حَتَى وَصَلَ إِلى المَنْزلِ والكَلبُ يَتبَعُه.»

«ثُمَّ تَسَبَّبَ الكَلبُ المُزعجُ فِي الفَوضَى دَاخِلِ مَنزلِنَا، وَأْفسدَ أَشْيائِي الخَاصَةَ، وَقامَ أَيْضًا بِأكْلِ كُرَاسةِ الوَاجِبِ خَاصّتِيْ، لِذَا َلَم أَتَمكَّن مِن كِتَابَتِه.»

سَألَتهُ المُعَلمةُ فِي دَهْشَةٍ: هَل أَكَلَ الكَلبُ حَقًّا كُرّاسةَ الوَاجِبِ المَدْرَسِيِّ؟

أَجَابَهَا مَاجِدٌ مُعْتَذِرًا: نَعَم يَا آنِسَة، بِكلِ أَسَفٍ، فَقَد أَكلَ الكَلبُ جَمِيعَ كُتُبِي وكُرَّاسَاتِي المَدْرَسِيَّة، وَلَكِنَّه لَيْس ذَنْبِي، إِنَّهُ ذَنبُ القِطَّةِ.

 

الخلاصة

تحكي لنا هذه القصة كيف قام التلميذ “ماجد” باختلاق الأعذار التي تبرر له عدم قيامه بكتابة واجبه المدرسي، فقد اعتبر أن تصرف القطة البسيط عندما قفزت فوق الشجرة هو السبب في كل شئ حدث له، لذا يجب أن ننتبه جيدًا إلى تصرفاتنا وتصرفات من حولنا، كي لا نقع في المشكلات، كما يجب أن نعترف بأخطائنا ولا نحاول تحميلها لشخص آخر.

 

تأليف: أنوشكا رافيشنكار

رسوم: بريا كيريان

ترجمة: إيناس الشوادفي

تدقيق ومراجعة: سناء الكحلوت

تنسيق التصميم: محمد الفرا

 

آخر الإضافات

Nach oben scrollen