Initiative Dadd Freiwilligenarbeit

الحمامة وبيت الجد

مبادرة ض – قصص مؤلفة

وصف القصة

“رحلة حول الانتماء: استكشاف قصة الحمامة وبيت الجد”

الوصف:
كل منا ينتمي إلى بيته حتى لو رآه الآخرون غير مناسب.

المقدمة:
يحب ضياء جده ويزوره مع والده في بيت الجد القديم. يحاول ضياء أن يساعد حمامةً في بناءِ عُشها ولكنه يؤذيها من حيث لا يعلم. فما الذي فعله ضياء وندم عليه؟ وما علاقة الجد بما حدث؟ دعونا نقرأ ونعرف معا.

نبذة عن القصة:
تستكشف قصة الحمامة وبيت الجد مشاعر الإنسان والحيوان تجاه منزلهما وارتباطهما به.

القصة

كعادتَهِ في كلِّ يومِ جُمعةٍ أفاقَ ضياءُ منْ نَومِه، 

وتناولَ إفطارَهُ معَ عائلتِه المكوّنةِ منْ والديهِ وثلاثةَ أخوةٍ كِبارٍ، 

وأمسكَ بيدِ أبيهِ وسارا في وجهتهما المُعتادةِ إلى بيتِ الجدِّ.

  تَوقفا أمامَ بيتٍ طينيٍّ عتيقٍ مُؤلفٍ من ثلاثِ حُجراتٍ صَغيرةٍ،

 جُدرانُه من الطّين، وسقفُه مَرصوفٌ بالأعمدةِ الخشبيةِ الضّخمةِ، 

ويقعُ البيتُ على بعدِ أمتارٍ قَليلةٍ من منزلِه. 

هذا البيتُ العتيقُ هو بيتُ جدِّه، 

حيثُ يَزورانِه لِيقضيا مَعهُ عُطلةَ الأسبوعِ.



 كان ضياءُ يتساءلُ دائماً عن سرِّ تعلّق الجدِّ 

بهذا البيتِ المتهالكِ، وعدمِ رغبتِه بالانتقالِ 

إلى منزلهمُ الواسعِ المبنيِّ من الإسمنتِ،

 والمرصوفِ بالرُّخام، فيجيبُه جدُّه الطيبُ 

بأنَّ هذا البيتَ بناهُ بيديه، وأقامَ فيه سَنواتٍ طَويلة؛ 

ولذلك فهو لا يريدُ الابتعادَ عنه كثيراً.

  لم يعدْ ضياءُ يطالبُ جدّه بالانتقالِ إلى منزلهم؛ 

لكنّه ظلَّ غيرَ فاهمٍ للسببِ الّذي يدفعُه لفعل ذلك، 

ويقضي النهارَ مع جده في اللعب والفلاحة وتفقُّد الأرضِ؛ 

فجدهُّ الفلاحُ لا يعرف العطلةَ.

 وفي يومٍ منْ أيامِ الرَّبيعِ الجميلةِ شاهدَ ضياءُ حمامةً تبني 

عُشَّها بالقربِ من نافذَتهِ، وراحَ يُشاهدُ العشَّ يكبرُ 

يَوماً بعدَ يومٍ، ويأخذُ بالاتساعِ؛ لكنّ الحمامةَ كانتْ مُعرضةً 

فيه للشمسِ والهواءِ، فأحزنه ذلك، 

وقرر أن يبنيَ لها عشاً يقيها الحرَّ والبردَ، 

فطلب من جده أن يساعده في بناء 

منزلٍ خشبيٍّ للحمامة.

 وافقَ جدُّه على مساعدَتهِ؛ ولكنّه سألهُ إن كانتِ الحمامةُ 

بالفعلِ تريدُ استبدالَ عُشِّها بعشٍ آخر؛ فلمْ يتردّدْ ضياءُ 

وهو يُجيبُ جدَّهُ: بالتأكيدِ سَتكونُ سَعيدةً بِذلكَ يا جدّي، 

فالعشُّ الّذي سَأصنَعُهُ لها سيكونُ أكثرَ دِفئاً، وأكبرَ حَجماً منْ عُشِّها.

انتهيا من بناءِ العشِّ الجَديدِ؛ 

وأثناءَ غيابِ الحَمامةِ قامَ ضياءُ بأخذِ العشِّ القديمِ 

ووضعَهُ ِفي حُجرتهِ بجانبِ النّافذَةِ من الداخلِ، 

بينما وَضعَ العُشَّ الجديدَ على طرفِ الناّفذةِ من الخارجِ.

 

وحينَ عادتْ واكتشفتْ أنَّ

وقفَ ضياءُ مُنتظراً ومُترقباً عَودةَ 

الحمامةِ ليرى ردَّة فِعْلِها.

وحينَ عادتْ واكتشفتْ أنَّ عُشَّها 

تمَّ استبدالُهُ راحتْ تُحَلّقُ حولَ 

المكانِ إلى أنْ شاهدتْ عشَّها القديم خلفَ 

النافذةِ فبدأتْ بضربِ الزّجاجِ بِجناحيها، 

وبالتّحليقِ حَولَ المكانِ، والعَودة إلى ضربِ الزُّجاجِ مُجدّداً.

  فهِم ضياءُ من سلوكِ الحمامةِ أنَّها سعيدةٌ بعشِّها الجديدِ، 

وأنها ترفرفُ بِجناحيها شاكرةً إياهُ على هذهِ الهديةِ.

 مرَّ يومان وثلاثةُ أيامٍ وأسبوعٌ كاملٌ والحمامةُ تعيدُ السلوكَ ذاتَه، 

مما جعلَ ضياءَ يشكُّ في الأمرِ، ويتوجَّه إلى سؤالِ جدِّه عن تفسيرِ 

سُلوكِها، فنصحهُ الجدُّ بالتأكّدِ من رغبةِ الحمامةِ بالإقامةِ في عشِّها 

الجديدِ عن طريقِ وضْعِ العشِّ القديمِ بجانبِ العشِّ الجديدِ للحمامةِ،

والانتظار ليرى أيَّهما تختارُ.                        

 في اليومِ التالي نفّذَ ضياءُ وجدُّه تلكَ الفكرة، وكمْ كانتِ المفاجأةُ كبيرةً

 حينَ وجدَ أنّ الحمامةَ بدأتْ تُرفرفُ حولَ عُشِّها القديمِ وكأنّها تَرقصُ. 

كانتْ ترفرفُ بطريقةٍ مختلفةٍ عنِ الطريقةِ التّي كانتْ تَضْربُ بها النافذَةَ 

منذ أيامٍ. هنا أحسَّ بصدقٍ أنها تشكرهُ ولكنْ ليس على العشِّ الجديدِ، 

وإنَّما على إعادةِ العشِّ الّذي صَنعتهُ بِنفسِها.

  احتضنَ ضياءُ جدَّهُ، واعتذرَ منه لأنّه لم يكنْ يفهمُ 

علاقتهُ بمنزلهِ القديمِ، والألفةَ التّي نشأتْ بينهُ وبينَ جدرانِه 

بحيثُ ألاّ شيءَ يمكنُ أن يُعوضَها.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.



الخلاصة

يحب ضياء جده ويزوره مع والده في بيت الجد القديم. يحاول ضياء أن يساعد حمامةً في بناءِ عُشها ولكنه يؤذيها من حيث لا يعلم. فما الذي فعله ضياء وندم عليه؟ وما علاقة الجد بما حدث؟ دعونا نقرأ ونعرف معا.

 

الكاتبة: لمياء سليمان

شاعرة وكاتبة أدب أطفال سورية، مقيمة في ألمانيا. حاصلة على إجازة في التربية وإجازة في الأدب العربي، عملت في الإعلام والتربية والتعليم. ناشطة في مجال العمل المدني، أسست Bedaya Organization في سوريا وهي المدير التنفيذي لـ .Schritte für soziale Entwicklung e.V في ألمانيا. صدر لها العديد من الأعمال في مجال أدب الأطفال واليافعين، وأنشأت مجلَّتي خطوات صغيرة وحنين عام 2015. أدارت العشرات من ورشات كتابة القصة القصيرة في مخيمات اللاجئين مع توفير آلاف من الكتب المجانية للأطفال. نالت عدة جوائز منها: جائزة الشارقة للإبداع العربي «المركز الأول»، جائزة الدولة لأدب الطفل “دولة قطر”«المركز الأول». جائزة القصة القصيرة لاتحاد الكتاب العرب “سوريا” «المركز الأول»، جائزة اتحاد طلبة سوريا في الشعر “مرتين”. تدير عدة مشاريع تعنى بأدب الطفل العربي بين سوريا وألمانيا.

آخر الإضافات

Nach oben scrollen