مبادرة ض التطوعية

القمر والقبعة

خلاصة القصة

“رحلة حول سلوك وقيم: استكشاف قصة القمر والقبعة

هل تحبون أن ترتدوا قبعة في الأيام المشمسة؟ تعالوا واكتشفوا من أيضا يحب أن يرتدي قبعة في هذا الكتاب الشيق؟

جَمِيعُنَا ذَهَبْنَا إِلَي مَعْرَضِ دَزَارَا.

وَالِدِي اشْتَرَي لِشِينْتُو نَظَّارَةً فَاخِرَةً، وَأُمِي اشْتَرَتْلِي قُبَّعَةً بَاهِيَةً ، وَحَصَلَ الطِّفْلُ عَلَي حَلْوَي السُكَّرِ.

 فِي طَرِيقِ الْعَوْدَةِ لِلْمَنْزِلِ، أَتَتْ رِيحٌ قَوِيَّةٌ وَقَذَفَتْ بِالْقُبَّعَةِ بَعِيدًا. 

عَلِقَتْ قُبَّعَتِي عَلَي أَحَدِ فُرُوعِ شَجَرَةِ التِّينِ  الْقَدِيمَةِ.

بَكَيْتُ كَثِيرًا وَلَمْ أَتَنَاوَلْ طَعَامِ غَدَائِي.

وفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ظَهَرَ الْقَمَرُ، نَظَرَ إِلَي قُبَعَتِي عَلَي شَجَرَةِ التِّينِ الْقَدِيمَةِ.

الْقَمَرُ جَرَّبَ قُبَّعَتِي، وَابْتَسَمَ سَعِيدًا، لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ إِلَا أَنْ أَبْتَسِمَ أَيْضًا.

فِي الْيَوْمِ الَّتالِي بَعْدَ الْمَدْرَسَةِ، أُمِّي أَعْطَتْنِي قُبَّعَةً حَمْرَاءَ لَامِعَةً جَدِيدَةً. « لَقَدْ أَرْسَلَهَا الْقَمَرُ » قَالَتْ أُمِّي.

فِي تِلْكَ الَّليْلَةِ، كِلَانَا أَنَا وَالْقَمَرُ ارْتَدَيْنَا قُبَّعًاتِنَا وَابْتَسَمْنَا. لَقَدْ كُنَّا سُعَدَاءَ.

هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الشَّمْسَ تَحْتَاجُ إَلَي قُبَّعَةٍ؟

خَمِّنْ أَيُّ قُبَّعَةٍ أَنَا أّرْتَدِيهَا الْيَوْمَ!

آخر الإضافات

Scroll to Top